الصحراء لايف : الطنطان
في إطار الأنشطة الموازية لموسم طانطان في نسخته 16 ، شهدت قاعة الندوات بجماعة الطنطان ندوة علمية أختير لها كعنوان ، الثقافة الحسانية : رهانات حفظ الذاكرة و صيانة التراث الغير مادي .
وقد إنقسمت هذه الندوة إلى ثلاث جلسات علمية مع ورشة خصصت لتوصيات المنبثقة من النقاشات الأكاديمية بين دكاترة متخصصين و أساتذة و باحثين مهتمين بالثقافة الحسانية .
تم إفتتاح الندوة العلمية بكلمة محمد فاضل بنيعيش رئيس مؤسسة أموكار المسؤولة عن تنظيم موسم طانطان ، و تلتها مداخلة لدكتور مصطفى جلوق ، تناول من خلالها إتفاقية اليونيسكو 2003 لصون التراث غير المادي ابعاد وتحديات ، ليختتم المحور الأول بمداخلة الدكتور أحمد مولود أيدة الهلال من موريتانيا ، تطرق من خلالها إلى الثقافة الحسانية الحدود و التثاقف .
فيما كانت الجلسة الأولى مدخل للجزء الاول من عنوان الندوة ، الثقافة الحسانية و رهان المحافظة و الصون ، إفتتحت بمداخلة من الدكتورة عيشة منت الحسن من موريتانيا ، تطرقت من خلالها إلى أدبيات الشاي و الوجبات الغذائية في ( لَغْنَ ) ، ثم كانت المدخلة الثانية للأستاذ أحمد البشير ضماني حول آليات و سبل الثقافة الحسانية ثم مداخلة الدكتور فعراس عبد العزيز يشرح من خلالها المعجم الحساني الجغرافي أداة لحفظ الثقافة المجالية البيئية المبدعة لدى الانسان الصحراوي .
و في الجلسة الثانية تم الإنتقال إلى الشق الآخر من عنوان الندوة ، الثقافة الحسانية و رهان التدوين و التوثيق ، التي تطرق في مدخلها الدكتور محمد دحمان بعرض تحت عنوان ذاكرة المكان في الثقافة الحسانية ، ثم مداخلة للدكتورة للا زوليخة بابا تطرقت من خلالها الى باب الثقافة الحسانية و سؤال التدوين .
فيما كانت الجلسة الختامية جزء من الجلسة الثانية ، تطرقت الى الثقافة الحسانية ورهان التنمية ، و شارك فيها الدكتور اسليمة أمرز بعرض حول التراث الحساني و تشكلاته الفرجوية .. الفرجة المشهدية و تمفصلات الذاكرة ، لتختتم الندوة بمداخلة لدكتور و الاديب محمد الأمين ماء العينين بعرض حول الثقافة الحسانية و مكانتها في مجال الاقتصاد الثقافي .