الصحراء لايف : أ ، م
بالاقاليم الجنوبية يناهز عدد المقاهي 400 مقهى بمواصفات يجد الزبون راحته بها وبعضها يفضل مسيروها ان تكون النادلة انثى والغاية من ذلك هو جلب الزبائن قصد مضاعفة المدخول .
” يفرض علينا رب المقهى شروطا للعمل منها ارتداء ملابس مثيرة تظهر مقاطع الجسد وعدم التحدث كثيرا مع الزبناء حيث يقتصر على نوع طلبه وعدم منح رقم الهاتف الشخصي ” تقول رشيدة ن ، نادلة.
كما يتم اختيار فتيات جميلات لايتعدين ثلاثين سنة و يحملن انوثة تثير الانتباه.
“هو اسلوب جديد للتسويق في ظل المنافسة القوية وتكاثر المقاهي وقصد مضاعفة الارباح سواء المقاهي او المطاعم ” يقول البشير ، د مهتم.
كما للنادلات حكايات مع الزبناء حيث تقول بشرى ، ك ” الكثير من الزبناء يكتبون لنا ارقام هواتفهم في ورقة صغيرة قصد الاتصال بهم بعد الخروج من العمل وذلك بعد التردد على المقهى صباحا ومساء ويتناولون مشروبهم ويتكرموا علينا بما تبقى فوق ثمن المشروب حيث يقولون الباقي ( خذيه ) “.
هذا الاسلوب اجمعت عليه اقوال النادلات ” ترك ( الصرف ) للنادلة هو اظهار الكرم الحاتمي لاستمالتها وهي خطوة بداية التقرب ” يقول عبد الله الغرس استاذ مهتم.
كما ان الكثير من الرجال هوايتهم اصطياد الضحايا من النادلات ، الكثيرات كذلك يجدنها فرصة لاصطياد الضحايا و يفضلن العمل بالمقاهي ” بعد محاربة بيوت الدعارة ، حيث وجدن هذه الطريقة سهلة لجلب الزبناء لي بحيث ارتدي لباس ضيقا واتصنع الكلام المغري حتى افتح المجال للزبون للتغزل بي واكتفي بالابتسامة علامة الرضى ” تقول خديجة .ر تقارب الثلاثين من العمر. من هنا يسقط الشخص في شباك الاغراء ويمتد به ذلك ليكون من رواد المقهى حتى يضفر بغايته ويهاجر كرسي المقهى ليحل محله آخرون ” الاغراء ظاهرة معروفة لذى النادلات وقد سبب ذلك في التفكك الاسري للكثيرين بحيث بعض الرجال يفضلون اصطياد النادلات وترك زوجاتهم بل ان بعض ارباب المقاهي سقطوا في شراك النادلات وتزوجوا بهن ونسوا اسرتهم الاولى “يقول لحبيب ، ن مهتم.
كما ان الكثيرات يبحن انهن ضحية رب العمل ” هربت من مقهى التي كنت اشتغل به لان صاحبها يستغلني جنسيا كل ليلة وبدون مقابل حتى ان شخص يريد الزواج بي منعني من ذلك قصد البقاء معه وفضلت مغادرة المقهى” تقول عائشة ، ل نادلة.
انتشرت بشكل اوسع ظاهرت تشغيل النساء في المقاهي مما يهدد مستقبل خريجو المدارس الفندقية من الذكور .
” الساعي بين الرجل والمرأة للفجور دليل على خبث نفسه وانتكاس فطرته وحبه لإشاعة الفاحشة في المجتمع وله عذاب اليم مصداقا لقول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ سورة النور:19 ” يقول الفضيلي حسن الدكتوراه في الدراسات الاسلامية.
