الصحراء لايف : محمد كنتور
انتقد وزير الخارجية اليابانية في كلمته الإفتتاحية لقمة طوكيو الدولية ( TICAD) حضور جبهة البوليساريو، وذلك بعد اقرار اللجنة المنظمة والمفوضية الإفريقية لحل وسط، يقتضي عدم رفع أعلام الدول المشاركة والإكتفاء بعلم الإتحاد الأفريقي، حيث وجه السيد تارو كونو رسالة واضحة لوفد البوليساريو الذي يقوده وزير خارجيتها ” أعلن أنه حتى ان كانت هناك مجموعة تدعي أنها دولة، والتى لا تعترف بها اليابان، فإن وجودها معنا فى هذه القاعة لا يعنى أن اليابان تعترف بهذا الكيان ” .
مضيفا ” أود أن أجعل الأمر واضح أنه من غير المسموح وضع أى لافتات داخل القاعة خلافا للافتات الاتحاد الإفريقى، أو أعلام خلافا لأعلام اليابان والاتحاد الإفريقى، والجهات المنظمة الشريكة فى القاعة العامة”، محذرا من أن أي طرف يعيق هذا الاتفاق سوف يطلب منه مغادرة القاعة فورا.
وقد شهدت القمة اليابانية الإفريقية موقفا مشرفا للبلد المستضيف، الذي تبنى الطرح المغربي بالكامل، رافضا مشاركة البوليساريو التي لاتعترف بها طوكيو، كما لم توجه لها الدعوة للمشاركة بأشغال القمة المشتركة السابعة، والتي اضطرت لقبول مشاركة البوليساريو على مضض بدعم من بعض الدول الإفريقية الأنكلوسكسونية، بيد أن كلمة وزير الخارجية الياباني الموجهة بشكل مباشر لوفد البوليساريو، والتي حملت تقريعا للجبهة أثلجت صدر الوفد المغربي الذي نوه بموقف البلد المستضيف، على الرغم من قرار بمقاطعة القمة .
الصحراء لايف : محمد كنتور
انتقد وزير الخارجية اليابانية في كلمته الإفتتاحية لقمة طوكيو الدولية ( TICAD) حضور جبهة البوليساريو، وذلك بعد اقرار اللجنة المنظمة والمفوضية الإفريقية لحل وسط، يقتضي عدم رفع أعلام الدول المشاركة والإكتفاء بعلم الإتحاد الأفريقي، حيث وجه السيد تارو كونو رسالة واضحة لوفد البوليساريو الذي يقوده وزير خارجيتها ” أعلن أنه حتى ان كانت هناك مجموعة تدعي أنها دولة، والتى لا تعترف بها اليابان، فإن وجودها معنا فى هذه القاعة لا يعنى أن اليابان تعترف بهذا الكيان ” .
مضيفا ” أود أن أجعل الأمر واضح أنه من غير المسموح وضع أى لافتات داخل القاعة خلافا للافتات الاتحاد الإفريقى، أو أعلام خلافا لأعلام اليابان والاتحاد الإفريقى، والجهات المنظمة الشريكة فى القاعة العامة”، محذرا من أن أي طرف يعيق هذا الاتفاق سوف يطلب منه مغادرة القاعة فورا.
وقد شهدت القمة اليابانية الإفريقية موقفا مشرفا للبلد المستضيف، الذي تبنى الطرح المغربي بالكامل، رافضا مشاركة البوليساريو التي لاتعترف بها طوكيو، كما لم توجه لها الدعوة للمشاركة بأشغال القمة المشتركة السابعة، والتي اضطرت لقبول مشاركة البوليساريو على مضض بدعم من بعض الدول الإفريقية الأنكلوسكسونية، بيد أن كلمة وزير الخارجية الياباني الموجهة بشكل مباشر لوفد البوليساريو، والتي حملت تقريعا للجبهة أثلجت صدر الوفد المغربي الذي نوه بموقف البلد المستضيف، على الرغم من قرار بمقاطعة القمة .