الصحراء لايف :
ماهي الى ساعات قليلة بعد انتخاب “الياس العماري” الرجل القوي وصاحب النفوذ و الاعلام امينا عاما جديدا لحزب الاصالة والمعاصرة حتى بدأت بوادر حرب سياسية طاحنة بين الجرار و المصباح و ذالك من خلال تصريح “لعبد العزيز افتاتي” القيادي بحزب العدالة والتنمية لموقع “العمق المغربي”بقوله “الفاشية تطل برأسها”.
و أن حزب الأصالة والمعاصرة سيتحول إلى “معسكر وثكنة، تضبط عناصرها بالحديد والنار”، وتوجههم لمواجهة من أسماهم “خصوم الفساد والاستبداد”، وكذا توجيههم إلى عرقلة الانتقال الديمقراطي.
وقال المتحدث أن “إلياس العماري” يصعب عليه أن يتحكم في الناس ويعبئهم للبقاء في المعارضة للولاية الثانية، لذلك “سيضبط بالحديد والنار”، على حد وصفه.
واعتبر القيادي في حزب المصباح أن “خصوم الانتقال الديمقراطي” فاتهم القطار، وأن إرادة الشعب المغربي كانت واضحة سنة 2011 وتوطدت في انتخابات 4 شتنبر 2015، مضيفا أنه “من المؤكد أن التشريعات المقبلة ستحسم الأمر لصالح الانتقال الديمقراطي”.